بسم الله الرحمن الرحيم
فداك أبي و أمي يا رسول الله
وفداك نفسي و أحبابي و أبنائي و كل الناس
ـــــــــــــــــــــــــ
187109 - لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3456
خلاصة الدرجة: [صحيح] (منقول من موقع : الدرر السنية )
199416 - أنهم خرجوا من مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين , قال : وكان للكفار سدرة يعكفون عندها , ويعلقون بها أسلحتهم , يقال لها : ذات أنواط , قال : فمررنا بسدرة خضراء عظيمة , قال : فقلنا : يا رسول الله , اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ! ! فقال : قلتم والذي نفسي بيده , كما قال قوم موسى لموسى : { اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون . إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون
الراوي: أبو واقد الليثي المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 2/54
خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة إلى صحته] (منقول من موقع : الدرر السنية )
79155 - ليس منا من تشبه بغيرنا ، لا تشبهوا باليهود ولا النصارى ، فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع ، وإن تسليم النصارى ( الإشارة ) بالأكف .
الراوي: جد عمرو بن شعيب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2723
خلاصة الدرجة: حسن (منقول من موقع : الدرر السنية )
ــــــــــــــــــــ
لا حول و لا قوة إلا بالله ، كم إن لهذه السنة النبوية الكريمة من قيمة عظيمة و مكانة عظيمة ، لا يعرفها إلا الذين أخلصوا العبادة لله عز وجل باتباع هدي خير المُرْسَلين على فهم السلف الصالح - رضي الله عنهم -
و إن أتباع هذا الهدي النبوي الكريم يحرصون على اتباع الدليل الشرعي الصحيح من الكتاب و السنة طلبا للهداية و الحق المبين .
و حذرا بل غاية الحذر من الوقوع في محدثات الأمور ، التي يُزَيِّنُها الشيطان لأهل الأهواء و البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان .
و إن أهل البدع الذين يحرصون على البدع جعلوها أصولا لهم في الاهتداء ، فَضَلُّوا غاية الضَّلال ، حيث جعلوا القرآن و السنة تبعا لأهوائهم و ضلالاتهم ، بدلا من اقتداء الكتاب و السنة على هدي السلف الصالح .
و كمثال مما نراه في هذه الدنيا تَمَسُّك بعض من يزعمون حب الكتاب و السنة من الذين انحرفوا في العقيدة و المنهج ، قد أدخلوا في عباداتهم ما يطلبون به التقرب إلى الله ( بدعة : المولد النبوي ) هذه البدعة التي تكن و لم تظهر في عهد رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و لا بعده في عهد الصحابة -رضي الله عنهم و أرضاهم - و صار أتباع أهل البدعة يحرصون على أداء و ممارسة هذه البدعة و زادوها بطقوس شركية لا تُرْضي إلا إبليس و أتباعَه من المشركين ، و أعداء الله و رسوله و المؤمنين .
و مما يدل على فساد بدعتهم أنها اتباع و تقليد للنصارى الذين يحتفلون بعيد مولد المسيح عليه السلام ، تَقَرُّبا ، و هم يشركون بالله و يقيمون على المعاصي في احتفالهم بمولد المسيح عليه السلام .
و ليسوا هؤلاء النصارى إلا مبتدعين في دينهم هذه البدعة التي ارتبطت بخرافات و قصص وهمية تتعلق بإظهار السعادة بعيد ميلاد المسيح الذي لم يؤمنوا به بحق ، بل غَلَوْا فيه حتى عبدوه ، إشراكا بالله ، و العياذ بالله من الشِّرْكِ و المشركين .
56187 - قدم [ عدي بن حاتم ] على النبي صلى الله عليه وسلم وهو نصراني فسمعه يقرأ هذه الآية : { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون } قال : فقلت له : إنا لسنا نعبدهم ، قال : أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ، ويحلون ما حرم الله فتحلونه ، قال : قلت : بلى ، قال : فتلك عبادتهم
الراوي: عدي بن حاتم الطائي المحدث: ابن تيمية - المصدر: حقيقة الإسلام والإيمان - الصفحة أو الرقم: 111
خلاصة الدرجة: حسن (منقول من موقع : الدرر السنية )
ــــــــت
و إننا نرى أن الذين يتبعون من لا علم لهم على جهالة و على خطر عظيم
6435 - إن الله لا ينزع العلم بعد أن أعطاهموه انتزاعا ، ولكن ينتزعه منهم مع قبض العلماء بعلمهم ، فيبقى ناس جهال ، يستفتون فيفتون برأيهم ، فيضلون ويضلون . فحدثت به عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم إن عبد الله بن عمرو حج بعد ، فقالت : يا ابن أختي ، انطلق إلى عبد الله فاستثبت لي منه الذي حدثتني عنه ، فجئته فسألته ، فحدثني به كنحو ما حدثني ، فأتيت عائشة فأخبرتها ، فعجبت فقالت : والله لقد حفظ عبد الله بن عمرو .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7307
خلاصة الدرجة: [صحيح] (منقول من موقع : الدرر السنية )
فنعوذ بالله من الضلال و الإضلال باتباع الأهواء و أهل البدع الذين لا يقيمون للكتاب و السنة وزنا ، و إنما يتباهون بإظهار قدراتهم على اتباع أوامر مشايخهم الضَّالِّين و المُضِلِّين ، فمهما كانت الأوامر صعبة و مُذِلَّةً فإنَّهم يَتَّبِعونَها و يحرصون عليها و يَدْعونَ النَّاس إليها ، و كأنهم يَتَّبِعون كلام الله مباشرة ، فهذا التَّعظيم له خطر عظيم من حيث لا يدرون أو لا يُدْرِكون ، لأنَّهم يَنْسِبون العِصْمَةَ إلى مشايِخِهِم ، فأوامرهم عندهم لا يمكن ردَّها أو مُناقَشَتَها ، و هذه هي التَّرْبِية التي تجعل من الإنسان أقَلَّ إدراكا من الحيوان ، فالحيوان لا عقل له فهو يُقادُ حيثُ شاء الإنسان .
أما هؤلاء الضُّلَّال فعقولهم قد سَخَّروها في خدمة مشايخهم و الغُلُوِّ فيهم حتى بَلَغوا بهم إلى أن عبدوهم ، و كأنهم آلهة في أجسام بشر ، نعوذ بالله من الشِّرْكِ و المُشْرِكين . و لا ننسى بل و نُذَكِّر بأنَّ هؤلاء المبتدعين يُحَذِّرون أتباعهم من أخذ العلم من غيرهم أشدَّ تحذير ، بل يعاقبون من يخالفونهم أشَدَّ العقوبة و إن كانت العقوبة مُحَرَّمَةً في دين الله ، و يُحَذِّرون من مخالطة علماء أهل السنة و الجماعة المُهْتَدين بهدي السلف الصالح .
فإليهم أهدي هذا الحديث النبوي الشريف من باب النصيحة و التَّذكير :
108515 - أتينا العرباض بن سارية ، وهو ممن نزل فيه { ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه } فسلمنا ، وقلنا : أتيناك ؛ زائرين ، وعائدين ، ومقتبسين . فقال العرباض : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، ثم أقبل علينا ، فوعظنا موعظة بليغة ، ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب . فقال قائل : يا رسول الله ! كأن هذه موعظة مودع ، فما تعهد إليها ؟ فقال : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها ، وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة
الراوي: عبدالرحمن بن عمرو السلمي و حجر بن حجر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4607
خلاصة الدرجة: صحيح (منقول من موقع : الدرر السنية )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جزاك الله خيرا يا أختنا الكريمة ( خديجة السلفية )
على موضوعك هذا ، و إن اختيارك الموفق له آثار طيبة
و إن لهذا الأمر له منكرات عظيمة ( فالبدع هدم للسُّنَّة في قلوب الناس )
فكلما قامت بدعة يقابلها ترك سُنَّة
فمن عَلِمَ مكانة السُّنَّة لما رَضِيَ بأن تَرْفَعَ بِدْعَةٌ رأسَها
يا أختنا ( خديجة السلفية ) جئتنا بخير كثير ، و ليس من المُسْتَغْرَب فأنت لديك الحرص و المثابرة على طلب الحق من بابه .
فكان لما تحبين من اتباع الحق سبيلا للآخرين أن يستفيدوا من طرحكِ للمواضيع القَيِّمة ، فجزاك الله عنا خيرا و نفع المسلمين بما كتبت ، و ثَقَّلَ موازين حسناتك .اللهم آمين