ISLAMGO
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم فى ISLAMGO لكل المسلمين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما رد فعل المسلمين حين يرون الكفار يدوسون القرآن الكريم أو يهينون كتب السُّنَّة النبوية الشريفة ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم السلف

خادم السلف



ما رد فعل المسلمين حين يرون الكفار يدوسون القرآن الكريم أو يهينون كتب السُّنَّة النبوية الشريفة  ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما رد فعل المسلمين حين يرون الكفار يدوسون القرآن الكريم أو يهينون كتب السُّنَّة النبوية الشريفة ؟   ما رد فعل المسلمين حين يرون الكفار يدوسون القرآن الكريم أو يهينون كتب السُّنَّة النبوية الشريفة  ؟ Emptyالأربعاء فبراير 18, 2009 12:41 am

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم رحمة الله و بركاته
أوجه تحياتي إلى كل مسلم و مسلمة يحب الله و رسوله - صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم -
و تحياتي لكل من يحب آل البيت الكرام
و تحياتي لكل من يحب الصحابة الكرام رضي الله عنهم و أرضاهم

و إني أود أن أنقل البشارة لكل من يطلبون العلم الشرعي بالدليل الصحيح من الكتاب و السنة على هدي السلف الصالح بأن يبشروا بالخير من الله
باتباع الكتاب و السنة على هدي السلف الصالح

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و إنني الآن حين اخترت هذا العنوان للموضوع
أود أن أسأل ماذا سيفعل أحدنا في موقف واقعي حين يرى أحد الكفار و هو يهين القرآن الكريم
أو كتابا من كتب أهل السنة و الجماعة التي تحتوي على أحاديث من أحاديث سيد المُرْسَلين - صلى الله عليه و سلم -
أنا لا أسأل عن أمر لم يحصل من قبل ، أو أمر لن يقع أو يتكرر ، أو فلنقل أن السؤال عن أمر قد يكون غير متصور .
السؤال هذا عمَّا له ماض و حاضر و مستقبلو من ألأمثلة في حدث قد وقع قديما يوم أن مَزَّق كِسْرى ملك الفرس المجوس كتاب رسول الله ، فدعا عليه رسول الله - صلى الله عليه و سلم - فمزَّق الله مُلْك ذلك المجوسي الهالك فلم يعد مَلِكا و لم يعد له مُلْكٌ بعد ذلك و لن يعود .
و كل من وقف و تصدى لهذه الدَّعوة الإسلامية المباركة حَلَّت عليه الهزيمة ، حتى أن الفتوحات الإسلامية في العالم تشهد على صِدْقِ كلامي هذا .
المسلمون يعلمون أنَّ الله عظيم و أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - عظيم عند الله ، و دين الله الذي رضي به لعباده هو الإسلام و إنَّه لدين عظيم .
و إنَّ عَظَمَة المسلم و المسلمة مستمدة من مدى تعظيمهما للدين الإسلامي ، و من مدى اتباعهما للكتاب و السنة على هدي السلف الصالح .
و إن ديننا من الكتاب و السنة على هدي السلف الصالح ، الذين نسأل الله أن يهدينا لما هداهم من الحق و اتباع الحق .
أنا عن نفسي أقول أن علي أن أفدي هذا الدين بكل ما أملك بالمال و الوقت و الجهد و النفس ، و المسلمون من هذه الأمة لا بد و أنهم يقولون نفس هذا القول على ما أتصور .
فما من مسلم إلا و كأنه يُذْبَحُ ذبحا حين يرى كتاب الله في يد أحد الكافرين بالله ، حين يقوم هذا الكافر بإهانة القرآن ، أو حينما يدخل الكافر في مسجد للمسلمين فيقوم بتوسيخه و يدمر ما يشاء من المسجد .
إنه لَظُلْمٌ شديد ما أظن أن المسلم يتفرج دون أن يطلب الثأر من عدو الله ، بل سيقوم و بكل قوة ليدافع عن عقيدته و منهجه و حياته و دينه العظيم و الذي يحتقره الكافر ، بل و قد يريق دم هذا الكافر الذي استحل أمرا لا يمكن للمسلم أن يسكت أو يصبر عليه ، بل الثأر الثأر .
يا أهل الحق إن هذا الدين ليس كأي دين على وجه الأرض ، إنه الدين الذي لا نجاة إلا باعتناقه ، و لا دين غيره على وجه الأرض يقارَنُ به .
دين فيه توحيد الله و لادين على وجه الأرض غير دين الإسلام يدعو إلى توحيد الله ، و ينبذ الشِّرْكَ بالله الذي لا إله إلا هو .
و هذا من نِعَم الله على المسلمين و لكن أكثر الناس لا يعلمون .
يا أولي الألباب قولوا لي بالله عليكم إذا كان قلب المسلم و المسلمة يحمل عقيدة التوحيد الخالص لله الواحد الأحد الذي لا شريك له
و فيه حُبُّ الله - جل جلاله - و حب رسول الله و آله الطيبين - صلى الله عليه و على آله و سلم - و أيضا حب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه و سلم - رضي الله عنهم أجمعين .
هل يهون أن نرى هذا القلب المؤمن بالله و برسوله قولا و اعتقادا و عملا و دعوة ، أن نراه ذليلا في سجون الكافرين بالله يُعْتَدى عليه ليلا و نهارا ،أو حين نرى بلاد الإسلام يَستحلُّها الكفار فيعيثون فيها فسادا و خرابا و دمارا ، فما الذي نُحَدِّثُ أنفسنا حينها ، الله أكبر ، نعوذ بالله من الخذلان .
إن قلبا يحمل الإسلام العظيم لا يمكننا أن نتحمل رؤيته يعاني من أهل الكفر ، بل لا بد على جميع المسلمين أن لا يهدأ لهم بال حتى يرجع هذا القلب إلى بلاد المسلمين مُعَزَّزا مُكَرَّما ، لأن الإسلام حق و أتباعه على حق ، فلا نلين و لا نرضخ لأعداء الله بل علينا أن نعتصم بالكتاب و السُّنَّة على هدي السلف الصالح .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما رد فعل المسلمين حين يرون الكفار يدوسون القرآن الكريم أو يهينون كتب السُّنَّة النبوية الشريفة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من السنة النبوية في التربية الأسرية
» يا تُرى ، ما قيمة المسلمين إذا عاشوا بلا قرآن و لا سنة كما يريد أعداء الله !!؟؟
» الأطفال هم رجال الأمة في المستقبل ، فلا بد من إعطائهم حقوقهم ليعرفوا واجباتهم نحو الإسلام و المسلمين
» عضوة جديدة تنتظر الترحيب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ISLAMGO :: المنتدى العام-
انتقل الى: