خادم السلف
| موضوع: الأطفال هم رجال الأمة في المستقبل ، فلا بد من إعطائهم حقوقهم ليعرفوا واجباتهم نحو الإسلام و المسلمين الأربعاء فبراير 11, 2009 11:58 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أحييكم يا أحبابي الصغار أينما كنتم ، يا من أحبوا الله و أحبوا رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و أحبوا صحابته - رضي الله عنهم أجمعين - بل و اتَّبَعوا الكتاب والسنة على هدي السلف الصالح بالدليل الشرعي الصحيح أنتم أيها الأطفال العظماء في المكانة و في الإسلام أنتم أبطال المستقبل حين تبذلون لهذه الأمة كل غال و نفيس من أجل إعلاء كلمة الله حين تَثْبُتون على الحق و تَعْملون بالحق و تدعون إلى الحق ، و تدافعون عن الحق بالحق فأقول لكم و بكل فخر بكم : أنا أحبكم في الله
و أنتم أيها الأطفال تدركون كلماتي هذه ، فأنتم و كما تعلمون أنَّ الأخوَّة في الدِّين أقوى رابطة من أخُوَّة الدَّم ، و أنا أخٌ لكم ، و كما تعلمون أن لهذه العلاقة الأخوية أقوى رِباطٍ يجمعنا و لا يُفَرِّقنا شيء ، لأننا مُتَحابُّونَ في الله ، و الحُبُّ في الله أمر عظيم يحبه الله و يرضاه . و نحن الإخوة لا بُدَّ أن نتعاون على فِعْلِ الخيرات و ترك المُنْكَرات و نتسابق إلى طلب رضوان الله علينا ، و البعد و النَّهْي عن كُلِّ ما يُسْخِطِ الله و كما قال الشاعر زهير بن أبي سلمى في مُعَلَّقَتِهِ :
و من يَكُ ذا فضل فيبخل بفضله *** على قومه يُسْتَغْنَ عنه و يُذْمَمِ و في بيت آخر و من يجعل المعروفَ في غير أهلهِ *** يكن حَمْدُهُ ذَمّا عليه و يندم
و هناك في مُعَلَّقَة طرفة بن العبد حيث قال : و ظُلْمُ ذوي القُرْبى أشَدُّ مَضاضَةً *** على المرء مِنْ وَقْعِ الحُسامِ المُهَنَّدِ
و هنا أقول لكل أبناء الإسلام أنَّ عليهم ستأتي التكاليف في المُستقبل و عليهم من الآن يكونوا رجالا يستبسلون في طلب العلم الشرعي من أهل العلم الثِّقات الذين حملوا هَمَّ الأمَّة ، و لا يعملون لحزب معين من الأحزاب الإسلامية المُتَفَرِّقة الذين نسألُ اللهَ أنْ يهديهم إلى الحق فطلب العلم الشرعي هو أول الجهاد ، و هو طريق الجهاد الحق ، فالمتعلم خير من الجاهل و أشرف العلوم ما أمرنا الله به أن نتعلمه و أن نعمل به من التكاليف الشرعية أولها : التوحيد لكي نعلم من هو إلهنا الحق الذي لا إله إلا هو و أن نعلم حق الله علينا في أن نعبده و لا نشرك به شيئا و العلم الشرعي مصدره القرآن و السنة على هدي السلف الصالح و لا بد أن نعرف نبينا محمدا - صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم - و حقوقه علينا و لا بد أن نعرف آل بيته الطيبين و حقوقهم علينا و لا بد أن نعرف من هم الصحابة - رضي الله عنهم - و حقوقهم علينا و لا بد أن نعرف من هم علماء الأمة الحق الذين اتبعوا الكتاب و السنة على هدي السلف الصالح و حذروا من البدع و أهل البدع و الأهواء و بالطبع لا ننسى تاريخنا الإسلامي الحافل بالأبطال و بالبطولات و الفتوحات الإسلامية المباركة من عهد رسول الله - صلى الله عليه و سلم - و عهد صحابته الكرام - رضي الله عنهم - و عهد التابعين و تابعي التابعين ، و في مختلف مراحل انتشار الدعوة الإسلامية المباركة من أجل إنقاذ البشرية والعباد كلهم من براثن الشرك و الكفر إلى توحيد الله الواحد الأحد الذي لا شريك له فيا إخوتي الأطفال عليكم بالقرآن الكريم كلام الله عز وجل ، تعلموا قراءة القرآن الكريم على الوجه الصحيح تلاوة و حفظا و عملا بما فيه و تدبرا لآيات الذكر الحكيم . و تَعَلَّموا السُّنَّة بالدَّليل الصحيح و ذلك عند أهل الحديث و اطلبوا العلم الشرعي من عند كبار أهل العلم الشرعي فطلب العلم فريضة ، و العلم قبل العمل .
و بارك الله فيكم و نفع الله بكم الإسلام و المسلمين . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته | |
|
المحبة لله
| موضوع: رد: الأطفال هم رجال الأمة في المستقبل ، فلا بد من إعطائهم حقوقهم ليعرفوا واجباتهم نحو الإسلام و المسلمين الخميس فبراير 12, 2009 4:41 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لايملك المرء منا عندما يقرأ في حال السلف مع أبناءهم , الا أن يتملكه العجب , وترتسمه الدهشة , وتحتويه الفرحة... في شمولية التربية التي ساهموا في إعدادها لأبنائهم ,وهى بحق السبب الحقيقي الذى أنتج شخصيات عظيمة , وأجيالاً حكيمة ...لازالت مضرباً للأمثال , ومحطاً للآمال
فالأطفال زينة الحياة الدنيا والصورة الجميلة التي تملأ البيت بالسعادة والسرور قال تعالى (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا ) .
إن طفل اليوم رجل الغد فيجب الاهتمام بتربية الطفل اهتماما استثنائيا , وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال :كيف سننشئ أطفالنا الآن في ظل هذا التطور المخيف ...!!
فتربية الطفل وتنشئته التنشئة الصحيحة من شأنها أن تسهم في تشكيل جيل جديد يعبر عن طموحات رائعة لمفاهيم جديدة ،كيف تكون هذه النشأة ونحن نبعد عن القران والسنه
فادب الأطفال وثقافتهم يحتاج إلى فقه بالإسلام وثوابته، وقد ابتلينا في عصرنا الحديث بما يسمونه بالتربية الحديثة التي تفصل الدين عن الحياة، فنشأت أجيال متخصصة في مختلف علوم الحياة، إلا أنها تفتقد أساسها وهو الإسلام وشرعه، وأصبحت تحذو حذو (الآخر) في فصله الدين عن الدنيا بصورة سافرة، فالأدب المرجو هو أدب يستند إلى دعائم قيم الأمة، فإن تناول هذا الأدب يكون بالتمسك (اكرر هذه الكلمة لاهميتها في حياتنا) التمسك بكتاب الله والرجوع الي سنة حبيبنا عليه الصلاة والسلام ........
اخي في الله اخترت موضوع له ابعاد كثير ويطول الحديث فيه جزاك الله على هذآ الطرح جعله الله في موآزين حسنآتك بآرك الله فيك
| |
|