ISLAMGO
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم فى ISLAMGO لكل المسلمين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 " حـــــــــــــاجة النــــــــــــاس إلى الــــــــــدين "

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحبة لله

المحبة لله



" حـــــــــــــاجة النــــــــــــاس إلى الــــــــــدين " Empty
مُساهمةموضوع: " حـــــــــــــاجة النــــــــــــاس إلى الــــــــــدين "   " حـــــــــــــاجة النــــــــــــاس إلى الــــــــــدين " Emptyالإثنين فبراير 02, 2009 4:58 am

" حـــــــــــــاجة النــــــــــــاس إلى الــــــــــدين " 0148


أصلح الله أحوالكم أينما كنتم


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده خير الخلق أجمعين خاتم الرسل وإمام المتقين وسيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله وعلى آل بيته الغر الميامين وصحابته أجمعين ومن اتبعهم واهتدى بهداهم واستن بسنتهم واقتفى أثرهم إلى يوم الدين وعنا معهم بفضلك ومنك وكرمك يا أرحم الراحمين.أما بعد
فإن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي نبيه محمد صلى الله عيه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.لا شك أن الغاية من وجودنا في هذه الدنيا هو عبادة الله جل وعلا قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} الذاريات56 ..ولا شك أن هدفنا هو مرضاة الله وطلب عفوه ورحمته وجنانه. فإلى من أدرك سبب وجوده وغايته وعمل لذلك أقدم هذه السطور نفعني الله وإياكم بها ..

حــــاجة البشـــــر إلى الـــــدين


حاجة البشر إلى الدين أعظم من حاجتهم إلى ماسواه من ضرورات الحياة؛ لأن الإنسان لابد له من معرفة مواقع رضى الله سبحانه ومواقع سخطه، ولابد له من حركة يجلب بها منفعته، وحركة يدفع بها مضرته، والشرع هو الذي يميز بين الأفعال التي تنفع والتي تضر، وهو عدل الله في خلقه، ونوره بين عباده، فلا يمكن للناس أن يعيشوا بلا شرع يميزون به بين ما يفعلونه وما يتركونه.

إن التدين الحق -الذي يعتمد على إفراد الله بالتوحيد، والتعبد له وفق ما شرع-



* عنصر ضروري للحياة ليحقق المرء من خلاله عبوديته لله رب العالمين، ولتحصيل سعادته وسلامته من العطب والنصب والشقاء في الدارين، وهو ضروري لتكتمل القوة النظرية في الإنسان؛ فبه وحده يجد العقل ما يشبع نهمته، ومن دونه لا يحقق مطامحه العليا.


* وهو عنصر ضروري لتزكية الروح وتهذيب قوة الوجدان، إذ العواطف النبيلة تجد في الدين مجالاً ثراً، ومنهلاً لا ينفد معينه تدرك فيه غايتها.


* وهو عنصر ضروري لتكتمل قوة الإرادة بما يمدها بأعظم البواعث والدوافع ويدرّعها بأكبر وسائل المقاومة لعوامل اليأْس والقنوط.

وسعادة الإنسان التامة موقوفة على استكمال قوته العلمية والتى لاتستكمل إلا بمعرفة ما يلي:


1 - معرفة الإله الخالق الرازق الذي أوجد الإنسان من عدم وأسبغ عليه النعم.

2 - معرفة أسماء الله وصفاته، ومعرفته وما يجب له سبحانه، وأثر هذه الأسماء على عباده.

3 - معرفة الطريق التي توصل إليه سبحانه.

4 - معرفة المعوقات والآفات التي تحول بين الإنسان وبين معرفة هذا الطريق وما توصل إليه من النعيم العظيم.

5 - معرفة نفسك معرفة حقيقية، ومعرفة ما تحتاج إليه، وما يصلحها أو يفسدها، ومعرفة ما تشتمل عليه من المزايا والعيوب.

فبهذه المعارف الخمس يستكمل الإنسان قوته العلمية

بعد أن عرفنا أن الدين الصحيح هو المدد الإلهي لقوى النفس المختلفة،

فإن الدين – أيضاً - هو الدرع الواقي للمجتمع؛ ذلك لأن الحياة البشرية لا تقوم إلا بالتعاون بين أعضائها، ولا يتم هذا التعاون إلا بنظام ينظم علاقاتهم، ويحدد

واجباتهم، ويكفل حقوقهم، وهذا النظام لا غنى له عن سلطان نازع وازع يردع النفس عن انتهاكه، ويرغبها في المحافظة عليه، ويكفل مهابته في النفوس ويمنع

انتهاك حرماته. فما هو هذا السلطان؟ فأقول: ليس على وجه الأرض قوة تكافئ قوة التدين أو تدانيها في كفالة احترام النظام، وضمان تماسك المجتمع واستقرار

نظامه، والتئام أسباب الراحة والطمأنينة فيه.

والسر في ذلك أن الإنسان يمتاز عن سائر الكائنات الحية بأن حركاته وتصرفاته الاختيارية يتولى قيادتها شيء لا يقع عليه سمع ولا بصر، وإنما هو عقيدة إيمانية

تهذب الروح وتزكي الجوارح

من أجل ذلك كان الدين خير ضمان لقيام التعامل بين الناس على قواعد العدالة والإنصاف، وكان لذلك ضرورة اجتماعية، فلا غرو إن حَلَّ الدين من الأمة محل

القلب من الجسد

وإذا كان الدين عموماً بهذه المنزلة، فالمشاهد اليوم تعدد الأديان والملل في هذا العالم، وتجد كل قوم بما لديهم من الدين فرحون مستمسكون به،

فما الدين الصحيح الذي يحقق للنفس البشرية ما تصبو إليه؟ وما ضوابط الدين الحق؟

{أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} (83) سورة آل عمران

وأسأل الله أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خادم السلف

خادم السلف



" حـــــــــــــاجة النــــــــــــاس إلى الــــــــــدين " Empty
مُساهمةموضوع: أبشري بالخير   " حـــــــــــــاجة النــــــــــــاس إلى الــــــــــدين " Emptyالأحد فبراير 08, 2009 12:19 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله على أن جعلنا من أمة خير المرسلين - صلى الله عليه و سلم -
في الحقيقة با أختنا الفاضلة : المحبة لله

قد أثلجت الصدر بما كتبت من أمور مهمة تدل على رجاحة العقل
اللهم زد و بارك
و الكتابة لديك تشهد لك و عنك بكل خير
و أما أنا فأرى أنَّ شهادتي مَجروحة
فقط أسأل الله أن يوفقنا جميعا إلى كل ما يحبه الله و يرضاه
فنحن معشر المسلمين نتمنى أن يزيد فيهم حب طلب العلم الشرعي بالدليل الصحيح
على هدي السلف الصالح ، و الله الموفق إلى كل خير و الحمد لله دائما و أبدا
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
" حـــــــــــــاجة النــــــــــــاس إلى الــــــــــدين "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ISLAMGO :: ملتقى التميز في العلم و المعرفة-
انتقل الى: